التحذيرات والصرخات تتوالى من كلّ صوب في قمّة المناخ في باريس وكلّها تدعو إلى إنقاذ الأرض.
وقد أكّد زعماء 150 دولة مشاركون في هذا اللّقاء التاريخي على أهمّيّة التوصّل إلى اتّفاق عالمي حول التغييرات المناخيّة لدرء اخطارها المحيطة بالأرض، والحدّ من ارتفاع الحرارة درجتين.
وترافقت المباحثات الرسميّة واللقاءات على مستوى الخبراء في باريس مع موجة مظاهرات حاشدة في العديد من المدن حول العالم بما فيها مدن كنديّة، دعا المتظاهرون خلالها المسؤولين لمواجهة التغيير المناخي بجدّيّة وحزم.

وشارك رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو على رأس وفد موسّع يضمّ عددا من رؤساء حكومات المقاطعات ووزراء وخبراء بيئيّين في القمّة المنعقدة في باريس.
وأكّد ترودو على إرادة كندا في لعب دور ريادي على صعيد مكافحة التغييرات المناخيّة.
لكنّه لم يكشف بعد عن خطّة حكومته ، واشار إلى أنّ اوتاوا ستتعاون في هذا المجال مع كافّة المقاطعات الكنديّة.
للمزيد حول الدور الكندي والآمال المعقودة على قمّة باريس، أجريت مقابلة مع الدكتور معن حسين أستاذ الهندسة البيئيّة والهندسة الكيميائيّة في جامعة كالغاري.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.