Photo Credit: RCI/ راديو كندا الدولي

أرقام الأسبوع المنتهي في 06-12-2015

أرقام من وحي الأحداث اختارها كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني.

هدر المواد الغذائيّة والمأكولات:

الأرقام مقلقة وتتعلّق بهدر المواد الغذائيّة.

30 ألف بيضة، 32 ألف رغيف، 70 ألف كوب حليب، 16 ألف موزة، 80 ألف حبّة بطاطا:

هذه الأرقام من مدينة فانكوفر التي يرمي سكّانها يوميّا هذه الكميّات الهائلة من المأكولات.

ولا تتفرّد مدينة فانكوفر في الهدر إذ تفيد الأرقام أنّ كلّ عائلة كنديّة ترمي سنويّا في القمامة مأكولات تتراوح قيمتها ما بين 700 و 1600 دولار.

وهذا يعادل 300 مليون وجبة طعام تذهب إلى القمامة سنويّا كما كتب الصحافي في راديو كندا دوني غانييه.

وينقل  غانييه عن اختصاصيّة التغذية شانون سميث أنّ السبب الرئيسي لهذا الهدر يعود إلى غياب التخطيط لدى شراء المأكولات على اختلافها.

وتذبل الخضار و الفاكهة في بعض الأحيان قبل أن نستهلكها ممّا يدفعنا لرميها في النفايات.

واعتبارا من مطلع السنة الجارية، منعت مدينة فانكوفر رمي فضلات الطعام والمواد الغذائيّة في أكياس النفايات.

ويتعيّن على المواطنين تسبيخها و تحويلها إلى سماد منزلي.

ويشمل الإجراء هذا كافّة القطاعات، من المطاعم والفنادق إلى المؤسّسات ومحلاّت البقالة والمنازل.

L'épicerie - Truc de L'épicerie: les fanes - Émission du 6 mai 2015
© Radio-Canada

وبهدف توعية الرأي العام على مشكلة الهدر، عمدت المدينة في شهر أيّار مايو الفائت إلى تحضير 5 آلاف وجبة طعام من مواد غذائيّة غير مباعة جمعتها من العديد من المؤسّسات الغذائيّة ووزّعتها مجانا.

وكانت كلّ هذه المأكولات ستذهب إلى القمامة لولا تلك المبادرة التي ساهمت في توعية المؤسّسات الغذائيّة و محلاّت  البيع بالتجزئة و محلاّت البقالة على أهميّة العمل لتجنّب الهدر.

وتسعى فانكوفر لأن تكون مدينة خضراء بحلول العام 2020 وتعتمد عل سكّانها لمساعدتها في تحقيق هدفها.

ويترافق الحديث عن الهدر في المأكولات مع انعقاد قمّة المناخ في باريس التي تسعى للتوصّل إلى اتّفاق عالمي لمواجهة التغيير المناخي والحدّ من ارتفاع درجة حرارة الأرض.

كما تبحث القمّة في سبل تقليص التأثير الناجم عن استهلاك الموارد الطبيعيّة وانبعاث غازات الدفيئة.

حاكم مصرف كندا المركزي ستيفن بولوتز (أرشيف)
حاكم مصرف كندا المركزي ستيفن بولوتز (أرشيف) © CP/Adrian Wyld

0,5%

هذا هو معدل الفائدة الأساسي الذي أعلن مصرف كندا المركزي يوم الأربعاء الإبقاء عليه.

وتُعرف الفائدة الأساسية أيضاً بفائدة ليلة واحدة. وهي مستقرة على نصف بالمئة منذ منتصف تموز (يوليو) الفائت.

وفي البيان الصادر عنه يوم الأربعاء قال المصرف المركزي إن الاقتصاد المحلي، وكما كان متوقَّعاً، يتكيّف حالياً بنسبة عالية مع تأثيرات أسعار النفط المتدنية وعواملَ ضغط أخرى.

وجاء في البيان أيضاً أن صادرات السلع غير الأساسية تتلقى دعماً من التعافي المتواصل للاقتصاد الأميركي، ومن الدولار الكندي المتدني إزاء الدولار الأميركي، ومن قيام المصرف المركزي بتخفيض الفائدة الأساسية مرتيْن خلال السنة الحالية.

وفي إشارة واضحة، برأي خبراء الاقتصاد، من المصرف المركزي إلى أنه لن يتبع الاحتياطي الفدرالي الأميركي في رفع سعر الفائدة في حال قرر هذا الأخير ذلك منتصف الشهر الحالي، جاء في بيان المصرف أن "التباعد في السياسات (بين الولايات المتحدة وكندا) متوقع له أن يبقى موضوعاً بارزاً".

ويتوقع معظم الخبراء أن يرفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي سعر الفائدة المتراوح بين 0% و0,25% في اجتماعه منتصف الشهر الحالي.

استمعوا
فئة:اقتصاد، صحة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.