تبنت بلدية أوترومون في إحدى ضواحي مونتريال أمس قرارا بمنع إقامة أماكن عبادة في شارعيها الرئيسيين، برنار ولورييه، ما يحول دون تمكن جالية اليهود الحاسيديم من تشييد كُنس جديدة على الشارعين. وقد صوتت لمصلحة القرار عمدة المدينة ماري سانك مارس وثلاثة مستشارين بلديين بهدف حماية المتاجر والمطاعم المنتشرة على الشارعين، بينما صوتت ضده المستشارة البلدية ميندي بولاك، وهي من الجالية اليهودية مؤكدة أنه لا توجد أية دراسة تثبت أن أماكن العبادة تضر بالمتاجر. وهذه الحجة كانت اعتمدتها مجموعة من السكان بمن فيهم حاخامات وأساتذة جامعيون ومواطنون عاديون في كتاب وجهوه إلى عمدة أوترومون وعمدة مدينة مونتريال دوني كودير.
وأشاروا في الكتاب إلى أن المجلس البلدي لم يتلق أية شكوى من تجار المنطقة وأنه لم يقدم أية دراسة قائمة على معطيات موضوعية تثبت أن أماكن العبادة تتسبب بضرر لقطاع التجارة.
من ناحيتها اعتبرت المواطنة جينيت شارتري التي جمعت تسعمئة توقيع لتأييد القرار "أريد أن نعيش في مجتمح يضمن المساواة لكل المواطنين، في مجتمع علماني".
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن استئناف القرار أمام المحاكم.
راديو كندا الدولي - هيئة الإذاعة الكندية - صحيفة لو دوفوار
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.