يرى الحزب الليبرالي الحاكم في أوتاوا أن حكومة المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر ارتكبت "تجاوزاً في الإجراءات" قبل وقت قصير من بدء الحملة الانتخابية الأخيرة في 2 آب (أغسطس) الفائت، إذ قامت بتعيينات وتجديد مناصب في وظائف عليا كانت ستصبح شاغرة في الأسابيع والأشهر التي تلي يوم الانتخابات العامة الموافق في 19 تشرين الأول (أكتوبر).
وبناءً على ذلك بعث زعيم الحكومة الليبرالية في مجلس العموم، دومينيك لوبلان، رسائل لـ33 شخصاً عينتهم حكومة المحافظين في وكالات فدرالية أو مؤسسات عامة قبل أيام من انطلاق الحملة الانتخابية طالبهم فيها باستقالة طوعية من مناصبهم.
وأكد دومينيك لوبلان في رسائله أن ما يطلبه لا يشكل بأي شكل من الأشكال حكماً على الأشخاص المعنيين إنما على الطريقة التي عُينوا بها والتي ترى الحكومة الجديدة أنها تفتقد للشرعية كون هذه التعيينات لم تجرِ في إطار من الشفافية ولم تخضع لمراقبة البرلمان.
وقال دومينيك لوبلان إنه متأكد من أن غالبية الموظفين الـ33 المعنيين، إن لم يكن جميعهم، سيستقيلون طوعاً، لكنه لم يوضح ما إذا كانت الحكومة الليبرالية تنوي إلغاء أيٍّ من التعيينات المشار إليها إذا ما رفض الموظفون المعنيون الاستقالة من مناصبهم.
ومن بين كبار الموظفين الـ33 أعضاء في لجنة الهجرة ووضع اللاجئ وفي المكتب الوطني للطاقة ومسؤولون كبار في مؤسسة البريد الكندية ومؤسسة "تيليفيلم كندا" (Telefilm Canada) التابعة لوزارة التراث الكندية ومؤسسة "فيا ريل كندا" (Via Rail Canada) للسكك الحديدية المدعومة من وزارة النقل الكندية.
(راديو كندا الدولي / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.