تصل يوم السبت المقبل الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين إلى تورونتو ومونتريال وتبدأ مرحلة جديدة من حياتهم محفوفة بدون شك بالمصاعب والعقبات التي مهما كانت كبيرة تبقى أسهل مما عانوه إن في وطنهم الأم وإن في المخيمات.
وتستعد المنظمات والجمعيات والكنائس والمساجد لاستقبالهم وتأمين أماكن إقامتهم وتسهيل اندماجهم في المجتمع الجديد الذي سيتحول إلى وطنهم الثاني. وإذا كانت عمليات الاستقبال والاستضافة أسهل بالنسبة لمن تكفلتهم الحكومة وأمنت لهم من موازنتها ما هم بحاجة إليه، فاستقبال المكفولين منهم عن طريق أفراد وجمعيات أصعب إذ عليهم تأمين المسكن والمأكل والمدارس وكل ما يحتاجون إليه لبدء حياة جديدة.
ضيفنا اليوم الأستاذ غابي داود، رئيس المجلس الرعوي لكنيسة مار أفرام للسريان الكاثوليك في لافال التي تهتم منذ أكثر من سنة بمسألة اللاجئين العراقيين والسوريين.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.