أعرب الوزير الكندي للهجرة والمواطنية واللجوء جون ماكالوم عن تفاؤله بالتمكن من الوفاء بالتعهد الليبيرالي باستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري مع حلول نهاية العام الجاري وخمسة عشر ألفا آخرين مع نهاية شباط – فبراير المقبل.
ونقلت الصحافية في هيئة الإذاعة الكندية مانون غلوبنسكي عن الوزير أن مرد هذا التفاؤل يعود لمعطيين: الأول ازدياد الرغبة لدى اللاجئين في لبنان والأردن باللجوء إلى كندا وقد بلغ عدد الملفات التي أوصت بها المفوضية العليا للاجئين ثمانية آلاف وخمسمئة وأربعة وخمسين ملفا.
والعامل الثاني إقدام السلطات اللبنانية على منح اللاجئين تأشيرة خروج من الأراضي اللبنانية.
وأكد الوزير أنه تمت زيادة الموازنة المخصصة لإقامة اللاجئين في ستة وثلاثين مركزا عبر البلاد بمبلغ ثلاثة ملايين وستمئة ألف دولار أي بزيادة خمسة وعشرين بالمئة.
وتتوقع الحكومة أن تتم كفالة ثمانية آلاف لاجئ من قبل أفراد أو جمعيات على أن تكفل الحكومة الألفين الباقيين.
وأضافت مانون غلوبنسكي أن موظفي الهجرة في الأردن ولبنان يدرسون أربعمئة ملف يوميا في كل من البلدين.
في غضون ذلك تستعد مجموعة من الجمعيات الإنسانية لاستقبال اللاجئين بدعم من مجالس البلديات وقد تم تخصيص غرف إضافية لاستقبالهم في مطار مونتريال الدولي حيث خصصت أماكن للصلاة وقاعات للأطفال وألبسة شتوية ستقدم لهم لمواجهة البرد كما قام عدد من المؤسسات التجارية والمصارف بمبادرات لجمع التبرعات .
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.