Photo Credit: RCI/ راديو كندا الدولي

أرقام الأسبوع المنتهي في 13-12-2015

مجموعة من الأرقام اختارها كلّ من مي ابوصعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني تتناول شؤونا متنوّعة لفتت انتباهنا.

هل ينتهي قتل ذكور الصيصان؟

هل يشهد العام 2017 نهاية قتل الصيصان الذكور؟

إنّه على أيّ حال مشروع تسعى إليه المانيا ، كما تسعى جامعة ماكغيل أن يكون لها دور فيه مواجهة المشكلة الأخلاقيّة التي يطرحها استهلاك البيض والدجاج.

ففي كلّ سنة، يتمّ التخلّص من ملايين ذكور الصيصان بعد نحو 72 ساعة فقط على التفقيس.

وفي كندا، يتمّ التخلّص من 26 مليون ذكر صوص على اعتبار أنّ هذه الصيصان غير قادرة على انتاج البيض في المستقبل.

ويتمّ قتلها بطريقة وحشيّة بعد التفقيس لأنّه لا يمكن معرفة جنسها عندما تكون في داخل البيضة.

ويتمّ قتلها عن طريق التمزيق والتقطيع بآلات جرش ذات سكاكين حادّة.

وتقول سارايا ثورستون الناطقة باسم "هيومين سوسايتي" فرع كندا وهي من منظّمات  الرفق بالحيوان، إنّه من المستحيل، رغم كون عمليّة القتل شرعيّة، أن يموت كلّ الصيصان دون عذاب، وتضيف أنّ الكثير منهم يعلقون في الآلة.

وهنالك من يعمد إلى قتلهم عن طريق الخنق بواسطة ثاني اوكسيد الكاربون، على غرار ما تقوم به شركة بوافير للدجاج البيّاض في كيبيك.

وعمليّة الخنق شرعيّة هي الأخرى ومعترف بها من قبل المجلس الوطني للعناية بحيوانات المزارع.

وتُستخدم بقايا الحيوانات تلك كطعام للصقور والجوارح والزواحف.

وقلّما يتمّ إلقاء الضوء على  عمليّات قتل ذكور الصيصان المتّبعة حول العالم والتي قد تكون في طريقها إلى الزوال.

© iStock

وتتعاون وزارة الزراعة في المانيا مع  باحثين في جامعة لايبزيغ لإنتاج آلة تسحب الصيصان من البيضة قبل تفقيسها، من خلال المطياف أي جهاز قياس الطيف Spectrometer.

ومن المتوقّع أن تمنع الحكومة اعتبارا من العام 2017 تقطيع الصيصان .

وفي كيبيك، تعكف جامعة ماكغيل بعيدا عن الأضواء على تطوير تقنيّة مماثلة.

ويعمل البروفسور ميكائيل انغادي منذ العام 2012 بدعم من المجلس الصناعي للدواجن  ومنتجي البيض في اونتاريو على تطوير تقنيّة تحديد الجنس في الحيويّة تتيح أمام المنتجين عدم هدر نصف مواردهم في حضانة بيض لا قيمة له، وتتيح التخفيف من مشاعر القلق المرتبطة بقتل ذكور الصيصان.

وبانتظار تطوير هذه التقنيّات ، تمارس منظّمات الرفق بالحيوان ضغوطا على الحكومات المحليّة في المقاطعات الكنديّة لوضع قوانين صارمة بشأن استخدام آلات الجرش كي لا يعلق الصيصان بداخلها.

4000

ذوبان مخزون الزبدة في كندا، عنوان لافت لصحيفة لابريس الصادرة يوم الخميس الفائت، ما اضطر اللجنة الكندية للحليب ومشتقاته للسماح باستيراد أربعة آلاف طن من الزبدة بصورة استثنائية لتلبية الحاجة للزبدة خلال موسم الأعياد . وقد تم حتى الآن شراء ألفي طن من الزبدة من الولايات المتحدة ونيوزيلندا وإيرلندا وبلجيكا والأوروغواي لتزويد معامل صنع الحلويات.

ويعود سبب النقص في كميات الزبدة، بحسب الناطقة بلسان اللجنة الكندية للحليب ومشتقاته، إلى ارتفاع استهلاكها منذ العام الماضي وكذلك ارتفاع تصديرها إلى الخارج.

وأوردت الصحيفة بعض الأرقام:

إرتفاع استهلاك الزبدة خلال العام الحالي بنسبة اثنين فاصل أربعة بالمئة
إرتفاع استهلاك الكريما بنسبة ثلاثة ونصف بالمئة

ارتفاع بيع الأجبان بنسبة اثنين بالمئة

وتراجع استهلاك الحليب بنسبة واحد بالمئة.

يبقى أن المزيد من استهلاك الزبدة يعني أيضا المزيد من الإصابة بالكوليستيرول.

زعيم الحكومة الليبرالية في مجلس العموم، دومينيك لوبلان، خلال فترة الأسئلة في مجلس العموم يوم الجمعة 11 كانون الأول (ديسمبر) 2015
زعيم الحكومة الليبرالية في مجلس العموم، دومينيك لوبلان، خلال فترة الأسئلة في مجلس العموم يوم الجمعة 11 كانون الأول (ديسمبر) 2015 © CP/Adrian Wyld

ثلاثة وثلاثون

هذا هو عدد كبار الموظفين في الوكالات الفدرالية والمؤسسات العامة الذين تلقوا رسائل تدعوهم للاستقالة من مناصبهم.

وباعث الرسائل هو زعيم الحكومة الليبرالية في مجلس العموم، دومينيك لوبلان، الذي رأى وحكومتُه أن تعيينَ حكومةِ المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر الموظفين الثلاثةَ والثلاثين المشارَ إليهم في مناصبهم قبل وقت قصير من بدء الحملة الانتخابية الأخيرة في الثاني من آب (أغسطس) الفائت هو "تجاوز في الإجراءات" من قبل الحكومة السابقة.

وأكد زعيم الحكومة الليبرالية في مجلس العموم أن ما يطلبه لا يشكل بأي شكل من الأشكال حكماً على الأشخاص المعنيين، إنما على الطريقة التي عُينوا بها والتي ترى الحكومة الجديدة أنها تفتقد للشرعية كون هذه التعيينات لم تجرِ في إطار من الشفافية ولم تخضع لمراقبة البرلمان.

وقال دومينيك لوبلان إنه متأكد من أن غالبية الموظفين الثلاثة والثلاثين المعنيين، إن لم يكن جميعهم، سيستقيلون طوعاً، لكنه لم يوضح ما إذا كانت الحكومة الليبرالية تنوي إلغاء أيٍّ من التعيينات المشار إليها إذا ما رفض الموظفون المعنيون الاستقالة من مناصبهم.

استمعوا
فئة:اقتصاد، بيئة وحياة حيوانية، سياسة، صحة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.