رئيس مؤتمر المناخ في باريس وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس رافعاً المطرقة الممهورة بشعار المؤتمر، وإلى يمينه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وإلى يساره الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند

رئيس مؤتمر المناخ في باريس وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس رافعاً المطرقة الممهورة بشعار المؤتمر، وإلى يمينه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وإلى يساره الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
Photo Credit: COP21/Arnaud Boulssou

اتفاق باريس للمناخ: ضرورة قهر الأطماع المادية الآنية لإنقاذ كوكب الأرض

توصلت دول العالم في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية في باريس يوم السبت إلى اتفاق تاريخي لمكافحة الاحترار العالمي.

فاتفاق باريس هو الأول عالمياً حول المناخ ويتوج أربع سنوات من المفاوضات الشاقة. ويشكل الاتفاق خطوة تاريخية لإنهاء اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري، ونص على احتواء ارتفاع حرارة الأرض بـ"أدنى بكثير من درجتين مئويتين"، ودعا لـ"مواصلة الجهود للحد من ارتفاعها عند مستوى 1,5 درجة مئوية" قياساً بما قبل عهد الصناعة.

لكن على النقيض من بروتوكول كيوتو الذي تم التوصل إليه عام 1997 والذي يُعتبر آخر اتفاق مناخي هام، لن يكون اتفاق باريس ملزماً قانوناً، ما يعني أنه على الأرجح سيقابَل بالرفض في الكونغرس الأميركي.

فادي الهاروني تناول اتفاق باريس في حديث مع الخبير البيئي المهندس الدكتور أيوب أبو دية، رئيس جمعية حفظ الطاقة واستدامة البيئة ونائب رئيس جمعية الدراسات الاستراتيجية للطاقة في الأردن.

استمعوا
فئة:اقتصاد، بيئة وحياة حيوانية، دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.