قمة باريس للتغيرات المناخية

قمة باريس للتغيرات المناخية
Photo Credit: راديو كندا

“اتفاقية ضرورية ولكن غير كافية”

استأثرت اتفاقية باريس المناخية باهتمام غالبية المحررين في الصحف الكندية، عرضا وتحليلا وانتقادا وإطراء.

ففي حين اعتبرت المحررة في ذي غلوب أند ميل مارغاريت وينت " قمة باريس تضييعا للوقت " ، رأى فيه المحرر في لودوفوار جان روبير سانفاسون "اتفاقية تاريخية" بحسب معظم المراقبين والمشاركين في المفاوضات" إذ ليس سهلا أن تتوافق مئة وست وتسعون دولة على أمر ما، واعتبر أنه "انتقال من الحلم إلى الواقع" كما عنون مقالته الافتتاحية. كما نشرت لودوفوار مقالا للبروفسور موريس أربور بعنوان : "اتفاقية باريس: نجاح هائل أم هرب إلى الأمام؟" أما لا بريس فنشرت مقالا لأستاذ الاقتصاد البيئي في جامعة شيربروك فرانسوا دولورم بعنوان: "اتفاقية ضرورية ولكن غير كافية" في ظل عدم توفر آلية عملية لتطبيقها وعدم وجود عقوبات على الدول التي لا تطبقها.

من جهته أثنى المحرر في الغلوب أند ميل لورانس مارتن على الدور الذي لعبته الحكومة الكندية المنتخبة حديثا بزعامة جوستان ترودو التي أيدت وحثت سائر المشاركين على التوصل إلى هذا الاتفاق ، بخلاف حكومة المحافظين السابقة المتهمة بالتقاعس والتنكر لتعهداتها البيئية في قمة كيوتو.

وثمة إجماع في أوساط المحررين على أن العبرة تبقى في التنفيذ. واستذكر عدد منهم ما آلت إليه اتفاقية كيوتو وقمة الأرض في الريو ومفاوضات كوبنهاغن الفاشلة.

وفي ملف مختلف، علقت كاتبة العامود في لا بريس ليزيان غانيون على نتائج الانتخابات الفرنسية والفشل الذريع لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبين تحت عنوان: "نعم، ولكن ماذا بعد؟" ورأت أن اليسار حقق انتصارين ، الأول تمكنه من سحب مرشحيه في بعض الدوائر التي يحل فيها ثالثا للحؤول دون انقسام الأصوات المناهضة للجبهة الوطنية والثاني محافظته على خمس مناطق من أصل ثلاث عشرة منطقة بعد أن كانت التوقعات تشير إلى خسارة أكبر. ولكن ماذا بعد الحد من تقدم الجبهة الوطنية؟ هل سيهتم الطاقم السياسي الفرنسي بالأسباب التي جعلت الجبهة تستقطب قسما كبيرا من الفرنسيين؟ وفي حال عدم تفهمها هذا، فإن أمام الجبهة الوطنية مستقبلا زاهرا، ختمت ليزيان غانيون مقالها في صحيفة لا بريس.

راديو كندا الدولي - لابريس - لودوفوار - ذي غلوب أند ميل

استمعوا
فئة:بيئة وحياة حيوانية، مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.