تواصل الحكومة الكنديّة تطبيق خطّتها الهادفة لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري بحلول نهاية العام الحالي و15 ألف آخرين بحلول نهاية شهر شباط فبراير المقبل.
وبدأت مجموعات من اللاجئين تصل إلى كندا، بمن فيهم لاجئون وصلوا بكفالة من جمعيّات ومنظّمات وأفراد ، كان البعض منهم قد تقدّم بطلبه منذ فترة، حتّى قبل إقرار الحكومة الكنديّة خطّتها المذكور.
وفي هذا السياق، وصلت إلى تورونتو ومونتريال دفعات أولى من اللاجئين، الذين وجدوا في حفاوة الاستقبال دفئا يثلج الصدور وحرارة تنسيهم برد الشتاء القارس الذي ينتظرهم.
وتجهد الجمعيّات والمنظّمات وأبناء الجالية السوريّة في تقديم المساعدة للواصلين الجدد وتعريفهم بمستلزمات الحياة اليوميّة في المجتمع الكندي.
وثمّة من يجهد في الوقت عينه لتقديم المساعدة للنازحين في الداخل السوري.
وينظّم المركز الثقافي السوري في هذا الإطار حفلا موسيقيّا في مونتريال يعود ريعه للنازحين السوريّين.
للمزيد حول الموضوع أجريت مقابلة مع الناشطة الكنديّة السوريّة السيّدة فاديا نصر.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.