وحدها ثورة الياسمين في تونس تمكنت من تحقيق بعض أهدافها بأقل خسائر ممكنة فيما غرقت الثورات العربية في مصر وليبيا واليمن وسوريا في حمامات دم ووقعت معظمها في فخ التطرف والحروب المذهبية فحصدت عشرات آلاف الأبرياء ودمرت وشردت ودفعت الملايين إلى الهرب والبحث عن لجوء إلى دول آمنة حتى لا يضيع المستقبل بعد ضياع الماضي والحاضر.
ما هي مكاسب ثورة الياسمين وإخفاقاتها بعد مرور خمس سنوات على انطلاقها في السابع عشر من كانون الأول – ديسمبر ؟
سؤال طرحته على الصحافي الكندي التونسي الأستاذ محمد ميلاد في مستهل حيث هاتفي أجريته معه اليوم.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.