أطفال لاجئون قبيل مغادرتهم مطار بيروت باتجاه كندا

أطفال لاجئون قبيل مغادرتهم مطار بيروت باتجاه كندا
Photo Credit: رويترز

مبادرات فردية وجماعية لاستقبال اللاجئين

تتواصل الجهود والمبادرات الفردية والجماعية الكندية لمساعدة اللاجئين السوريين وتسهيل اندماجهم في المجتمع الجديد في معظم المدن الكندية من الأطلسي إلى الهادئ.

وفي هذا الإطار تم إطلاق حملة بالتعاون مع مؤسسة الاستقبال والكفالة لمنطقة الأوتاوي المحاذية للعاصمة تهدف إلى مساعدة اللاجئين للتأقلم في المنطقة بعد حملة جمع أثاث وأدوات كهربائية للوافدين الجدد.

وسيتم تنظيم سهرة ثقافية مساء اليوم الثلثاء في أحد مقاهي المنطقة يصار خلالها إلى بيع بالمزاد لمنتوجات وسلع قدمها تجار مدينة هول القديمة، يعود ريعها للاجئين. واعتبرت منسقة هذا النشاط جاسمين لوفيفر أننا " ننسى أحيانا إلى أي مدى نعيش براحة هنا في كندا وأن لدينا الكثير لتقديمه وأن لدى الواصلين الجدد أيضا الكثير لتقديمه". وأضافت: "لا شك أن كفالة عائلة سورية من قبل شخص واحد مكلفة ولكن إذا ما وحدنا جهودنا يمكننا معا التوصل إلى كفالة بعض الأشخاص وحتى عائلة بأسرها".

وذكرّت لوفيفر أن عائلة واحدة قوامها الزوجان وولدان بحاجة إلى ما لا يقل عن اثني عشر ألف دولار عند وصولها يضاف إلى المبلغ الإنفاق اليومي على مدى سنة كاملة".

هذا ويتواصل وصول اللاجئين بوتيرة أسرع عبر طائرات تجارية استأجرتها الحكومة الكندية، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى عشرة آلاف لاجئ مع حلول نهاية العام الحالي.

راديو كندا الدولي - هيئة الإذاعة الكندية

refugee-AR-Size

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.