قال اليوم وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي جون ماكالوم إنه على قناعة بأن كندا قادرة على استقبال 25 ألف لاجئ سوري بحلول نهاية شباط (فبراير) المقبل، إلّا أنه أعرب عن شكوكه في إمكانية استقبال 10 آلاف منهم بحلول نهاية السنة الحالية.
"أنا مقتنع أنه بحلول نهاية السنة الحالية يكون 10 آلاف لاجئ (سوري) قد حصلوا على وثيقة الإقامة الدائمة (في كندا)"، قال الوزير ماكالوم في مؤتمر صحافي عقده اليوم في أوتاوا، "لكن المشكلة هي في ما إذا كانوا جميعاً سيطؤون أرض كندا بحلول 31 كانون الأول (ديسمبر)".
وأوضح الوزير ماكالوم أن أحد أكبر التحديات التي تواجه السلطات الكندية في مسيرة استقبال اللاجئين السوريين هو إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم ضمن الفترة الزمنية القصيرة التي تفصلنا عن نهاية السنة. وقال إن سلطات الهجرة واللجوء طلبت العون من القوات المسلحة في هذا المجال وأضحت قادرة على معالجة 800 ملف يومياً.
وأضاف وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة أن نحواً من ألفيْ لاجئ سوري وصلوا إلى كندا منذ تشكيل الحكومة الليبرالية برئاسة جوستان ترودو في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، وهي حكومة أكثرية منبثقة عن الانتخابات الفدرالية العامة في 19 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت.
وكان الوزير ماكالوم قد تعهد في مؤتمر صحافي في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت بأن تستقبل كندا 10 آلاف لاجئ سوري بحلول نهاية السنة الحالية بدل الـ25 ألفاً الذين تعهدت حكومة جوستان ترودو باستقبالهم ضمن المهلة المذكورة، على أن تستقبل الباقين بحلول نهاية شباط (فبراير) المقبل وأن تستقبل أعداداً أخرى من اللاجئين السوريين في الجزء الأكبر المتبقي من السنة المقبلة.
(راديو كندا الدولي / راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.