التدخل العسكري الروسي في سوريا، وقبله تدخل مقاتلي حزب الله، حال، أقله حتى الآن، دون سقوط النظام السوري الذي ما كان استغاث بموسكو لو أنه ، كما يؤكد أركانه، ما زال قويا. طبعا تدخل روسيا حصل لحماية النظام ولكن أيضا، وربما خاصة، لحماية مصالحها السياسية والعسكرية والاقتصادية في الشرق الأوسط ما يدفع بالبعض إلى التساؤل: لماذا يحق لروسيا ما لا يحق لسواها؟
وهذا التدخل، بالتنسيق أو بعدم التنسيق مع الغرب وتحديدا مع الولايات المتحدة، يكاد يغير موازين القوى على الأرض ولكن بكلفة مرتفعة من الضحايا المدنيين، بحسب التقرير الجديد الذي نشرته اليوم منظمة العفو الدولية واتهمت فيه موسكو بارتكاب مجازر حرب.
ضيفنا اليوم الناشط السياسي والاجتماعي الكندي السوري الأستاذ يوسف طربوش:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.