وضعهم يشبه إلى حد بعيد وضع آلاف اللاجئين السوريين الذين بدأوا بالوصول إلى كندا، إنها أسرة نيمين ومحمد وأولادهم الاربعة الذين وصلوا أمس إلى مطار تورونتو، آتين من لبنان، وكان في استقبالهم ممثلون عن تجمع الكنديين الذين كفلوهم، قبل انتقالهم للسكن في منطقة فانييه في العاصمة أوتاوا. وقد استغرقت دراسة ملف لجوئهم حوالي السنة .
وأعرب رئيس لجنة كفالة اللاجئين في جنوب العاصمة عن سعادته باستقبالهم في أوتاوا "فهم بشر وأولادهم يتصرفون بصورة طبيعية" كما قال.
وأعضاء الأسرة لا يتقنون الفرنسية أو الإنكليزية ولا يتكلمون إلا اللغة العربية ما دفع التجمع إلى تكليف أحد أعضائه، سعيدة بيلاس للقيام بمهمة الترجمة وهي تنقل عنهم قولهم لكافليهم: "نريد أن نشكر ضيافتكم جدا جدا فأنتم أناس طيبون" . وتؤكد بيلاس أن أسرة الزوجة نيمين موجودة في أوتاوا منذ اسبوعين ما يخفف عليهم الشعور بالوحدة والغربة.
وكانت الأسرة هربت من حمص منذ ثلاث سنوات بعد تعرض أحد أفرادها للعنف، ولجأت في البداية إلى مصر وانتقلت من ثم إلى لبنان، بحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحافية في هيئة الإذاعة الكندية – القسم الإنكليزي، هيلاري جونستون.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.