تواصل القوات العراقية تقدمها البطيء في وسط مدينة الرمادي في مواجهة من تبقى من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش". وكانت القوات العراقية قد بلغت أمس وسط المدينة.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد سيطر على الرمادي في أيار (مايو) 2014.
وتقع الرمادي على مسافة نحو من 110 كيلومترات إلى الغرب من بغداد، وهي مركز محافظة الأنبار ذات الغالبية العربية السنية.
وفي مجال آخر طلبت جامعة الدول العربية من تركيا اليوم سحب قواتها من شمال العراق، دون قيد أو شرط، ووصفت التواجد العسكري التركي هناك بأنه "اعتداء على السيادة العراقية وتهديد للأمن القومي العربي".
وكانت أنقرة قد نشرت ما بين 150 و300 من جنودها في محافظة نينوى في شمال العراق أوائل الشهر الجاري قائلة إن ذلك يأتي في إطار بعثة دولية لتدريب القوات العراقية وتجهيزها بهدف قتال تنظيم "الدولة الإسلامية".
في آخر آذار (مارس) الفائت استعادت القوات العراقية مدعومة من طيران التحالف الدولي مدينة تكريت من تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومنتصف الشهر الفائت انتزعت منه قوات إقليم كردستان العراقي مدينة سنجار، معقل الأقلية الإيزيدية. لكن التنظيم السلفي الجهادي المذكور لا يزال يسيطر على الموصل، ثانية كبريات مدن العراق.
فادي الهاروني تناول التطورات الأخيرة في العراق في حديث مع الناشط الكندي العراقي الدكتور عمّار حسين صبيح.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.