منحت وزارة الهجرة الكنديّة حقّ اللجوء لجوزيه فيريغووا بعد سنتين على لجوئه إلى كنيسة لوثريّة في لانغلي في مقاطعة بريتيش كولومبيا لتجنّب الإبعاد عن كندا.
ورحّب أفراد أسرته والمدافعون عنه به لدى خروجه من الكنيسة دون خشية من أن توقفه الشرطة.
وقد سحبت الحكومة قرار إبعاده لأسباب إنسانيّة ومنحه وزير الهجرة يوم الاثنين استثناء للبقاء في كندا ممّا يمهّد لحصوله على الإقامة الدائمة.
وقد وصل فيريغووا من السلفادور كلاجئ مع زوجته عام 1997.
وفي عام 2013 لجأ إلى الكنيسة بعد تلقّيه قرارا بالإبعاد نحو وطنه الأمّ السلفادور بحجّة أنّه كان ينتمي لجبهة تحرير وطنيّة يُشتبه بقيامها بأعمال إرهابيّة.
ورُزق بولدين يحملان الجنسيّة الكنديّة ولا يطالهما قرار الابعاد.
واعتبر القسّ كين كللر قرار وزير الهجرة بمثابة "معجزة الميلاد".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.