قُتل اليوم قائد "جيش الإسلام" زهران علّوش مع عدد من قياديّي تنظيمه وعناصره في غارة جوية قرب دمشق نسبتها بعض مصادر المعارضة السورية للطيران الروسي.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن علّوش ورفاقه قُتلوا جراء ضربات جوية عنيفة استهدفت اجتماعاً لهم في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية فيما كانوا يعدّون لتنفيذ هجوم على مواقع لقوات النظام السوري ولتنظيم "حزب الله" اللبناني المتحالف معه.
ويُعتبر "جيش الإسلام" من أقوى تنظيمات المعارضة المسلحة لنظام الرئيس بشار الأسد وأقواها في ريف دمشق. وتشير تقديرات المخابرات الغربية إلى أن عدد مقاتلي هذا التنظيم يتراوح بين 15 و20 ألف رجل.
وينتمي زهران علّوش (44 عاماً) للفكر السلفي الجهادي وكان من الداعين لإقامة دولة الخلافة الإسلامية.
وكان علّوش مسجوناً لدى نظام دمشق منذ عام 2009 إلى أن أفرج عنه بعد أشهر على انطلاق الانتفاضة الشعبية ضد نظام الأسد في آذار (مارس) 2011. وهو كان مقرباً من المملكة السعودية.
ما الأثر الذي تركه زهران علّوش على المعارضة السورية؟ هل أفادها؟ هل ألحق بها الأذى؟ وما حجم الفراغ الذي يتركه غيابه لدى المعارضة المسلحة؟ أسئلة طرحها فادي الهاروني على الناشط والمدون السوري الكندي الدكتور محمد محمود.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.