سجلت نوعية الهواء في جزيرة مونتريال بعض التحسن في العام الماضي حسب شبكة مراقبة نوعية الهواء في الجزيرة كما أفاد تقرير لرينيه سان لويس على موقع راديو كندا (هيئة الإذاعة الكندية).
فقد أتيح لسكان جزيرة مونتريال البالغ عددهم نحواً من مليونيْ نسمة أن يتنشقوا هواءً ذا نوعية جيدة في 76 يوماً من عام 2015 مقارنة بـ50 يوماً في عام 2014.
ولم يسجَّل أي تحسن في ما يتعلق بالهواء ذي النوعية السيئة والذي يُعتبر مؤذياً للصحة، إذ تنشقه سكان جزيرة مونتريال 65 يوماً في عام 2015 مقارنة بـ64 يوماً في عام 2014.
أما باقي الأيام فتعتبَر فيها نوعية الهواء "مقبولة".
وأظهرت بيانات شبكة مراقبة الهواء في جزيرة مونتريال بروز منحى جديد في السنوات الأخيرة يتمثل بتجاوز عدد أيام الضبخان في الشتاء عددها في الصيف. وهكذا كان كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) أسوأ شهريْن من حيث نوعية الهواء خلال العام الماضي.
والضبخان (smog) هو خليط من الدخان والضباب يتكون فوق المدن والمناطق الصناعية، وتزيد التدفئة على الحطب من تفاقمه في جزيرة مونتريال خلال فصل الشتاء.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.