تستعد مدينة فانكوفر الكبرى في أقصى الغرب الكندي لاستقبال مئات الأولاد السوريين في مدارسها. وأكد هفل أحمد، من اللجنة المدرسية لمدينة بورنابي، الذي يهتم بملف الطلاب السوريين في المدينة أنه" انطلاقا مما لاحظناه حتى الآن وما نتوقع ملاحظته لاحقا، فإن الطالب السوري تغيب عن مقاعد الدراسة طيلة ثلاث سنوات جراء الحرب والنزوح " وأشار إلى أن "بعض الأولاد تابعوا دراستهم في مخيمات اللاجئين لكن المعايير الدراسية فيها تختلف عن المعايير هنا".
واعتبر أحمد أنه يجب البدء" بتقييم معرفتهم للغة الإنكليزية لكن ذلك قد يتطلب عدة أشهر قبل معرفة المستوى الذي يجب أن يتبعوه في المدرسة".
وإضافة إلى ذلك فثمة صعوبة أخرى تكمن في إيجاد أمكنة لهم في المدارس خاصة في حال تجمعهم وإقامتهم في مكان واحد. وأكدت المسؤولة عن تعليم اللغة الإنكليزية في مدينة سوري أنه " يجب وضع الطلاب السوريين في صفوف طبيعية مع سائر الطلاب الذين من عمرهم وليس في مدارس خاصة باللاجئين" وأضافت: "مهمتنا أن نساعدهم على التأقلم والاندماج" في المجتمع الجديد.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفيديرالية تعهدت باستقبال خمسة وعشرين ألف لاجئ سوري مع حلول نهاية الشهر المقبل وقد يتضاعف العدد ليبلغ خمسين ألفا مع حلول نهاية السنة الجارية علما أن عدد اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى كندا حتى الآن لا يتعدى البضعة آلاف.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.