قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر بافل كرشيشيك إن إدخال المساعدات الى مدينة مضايا وبلدتيْ كفريا والفوعة في سوريا لن يبدأ قبل يوم الأحد لأنها "عملية كبيرة ومعقدة لأنه يجب أن تجري في الوقت نفسه في مضايا وكفريا والفوعة وتشارك فيها أطراف عدة".
وأفادت الأمم المتحدة استناداً إلى "تقارير موثوقة بأن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها نحو من 42 ألف شخص".
من جهتها قالت اليوم منظمة "أطباء بلا حدود" إن 23 شخصاً تُوُفوا بسبب الجوع في مضايا منذ الأول من الشهر الفائت.
يُشار إلى أن مضايا الواقعة شمال غرب دمشق قرب الحدود مع لبنان مطوقة من قبل الجيش السوري وتنظيم "حزب الله" اللبناني منذ نحو من ستة أشهر.
من جهته نفى التنظيم الشيعي المذكور المدعوم من إيران وفاة أي شخص في مضايا جراء الجوع واتهم المعارضة السورية باستغلال مصير سكان المدينة بهدف الدعاية السياسية.
أما بلدتا كفريا والفوعة في شمال غرب سوريا فمطوقتان من قبل قوات المعارضة وتضمان نحواً من 20 ألف نسمة من الطائفة الشيعية.
هل يمكن للأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا، لاسيما في مضايا، أن تشكل نقطة تحول في النزاع السوري، كأن تفتح كوةً مثلاً في جدار الأزمة باتجاه تسريع الحل السياسي؟ فادي الهاروني طرح السؤال على الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.