مرّة أخرى خدمة اوبر للنقل بالسيّارة في دائرة الضوء والأسباب متعدّدة.
فقد تفاجأ مواطنون كنديّون لجأوا إلى الخدمة عشيّة رأس السنة بارتفاع كلفة نقلهم بصورة خياليّة، بلغت مئات الدولارات عن رحلة تكلّف عادة عشرات الدولارات.
بل أنّ احد المواطنين في كالغاري تفاجأ عندما تجاوزت كلفة انتقاله في تلك الليلة 1000 دولار.
واليوم تلقّت اوبر إشعارا بوجوب التعويض على مستعملي خدمتها ليلة رأس السنة وإلا تعرّضت لملاحقة جماعيّة.
وفي مونتريال، تهدّد مجموعات تابعة لقطاع سيّارات الأجرة بإعلان الاضراب وإغلاق الجسور المؤدّية إلى المدينة 24 ساعة في موعد تحدّده بنفسها ما لم يبادر وزير النقل الكيبيكي إلى اتّخاذ إجراءات بشأن خدمة اوبر.
ويشكو قطاع سيّارات الأجرة في العديد من المدن الكنديّة من أنّ سائقي اوبر لا يملكون رخصة لتشغيل سيّارة أجرة ولا تخضع الخدمة لمصلحة الضرائب، ما يرى فيه القطاع منافسة غير عادلة لسائقي سيّارات الأجرة.
للمزيد حول الموضوع أجريت مقابلة مع الأستاذ عارف سالم المسؤول عن ملفّ النقل في بلديّة مونتريال والمستشار في بلديّتي مونتريال وسان لوران.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.