تحفظ وزير الخارجية اللبناني على قرار الإجماع العربي على إدانة الاعتداء على السفارة السعودية في طهران الصادر عن وزراء الخارجية العرب، أثار بعض التحفظات في لبنان سيما وأن الوزير أعلن أن سياسة لبنان الخارجية تقوم على مبدأ النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية. واعتبر المعارضون أن سياسة النأي اللبنانية سياسة إنتقائية لا تطبق في سوريا حيث يشارك حزب الله في الحرب إلى جانب النظام القائم.
لكن هل كان بإمكان الوزير الموافقة على اعتبار حزب الله حزبا إرهابيا وهو مكون أساسي في الحكومة اللبنانية وله ما له من وجود سياسي وعسكري بالغ الأثر؟
ضيفنا اليوم الصحافي والناشط في تيار المستقبل في مونتريال الدكتور إبراهيم الغريب:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.