أعلنت الحكومة الكندية أمس إطلاق سراح المواطن الكندي كولان رازرفورد بعد احتجازه لمدة خمس سنوات على يد الطالبان في أفغانستان. وقال وزير الخارجية ستيفان ديون إن "الحكومة الكندية سعيدة لنجاح الجهود التي قامت بها لإطلاق سراحه ولاحتمال عودته قريبا إلى كنف أهله وأسرته في كندا". وأكد ديون أن "الحكومة ما زالت تواصل تقديم مساعدتها القنصلية لتمكينه من العودة سالما".
وأضاف ستيفان ديون: "بصفتي وزيرا للخارجية أتوجه بالشكر العميق لحكومة قطر للمساعدة التي قدمتها في هذه القضية" دون أن يوضع طبيعة تلك المساعدة.
وكولين رازرفورد اختطف على يد الطالبان في تشرين الثاني – نوفمبر عام 2010 بين كابول وقندهار ولم تؤكد الحكومة يومها اختطافه إلا بعد أربعة اشهر.
واتهم الطالبان لازرفورد في شريط فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعد بضعة أشهر عن اختطافه بأنه عميل سري بينما أكد هو أنه مجرد سائح كان يسعى لزيارة الأماكن الأثرية. وهدد الطالبان حكومة المحافظين يومها بمحاكمته بتهمة التجسس ما لم تلبِ كندا مطالبهم التي لم يفصحوا عنها مؤكدين أن الحكومة الكندية تعرفها.
هذا وتطرح بعض الأوساط الإعلامية هنا تساؤلات عن حقيقة ما كان يقوم به رازرفورد في خضم الأخطار في أفغانستان عام 2010 وهو في السادسة والعشرين من عمره وحائز على شهادة في العلوم والرياضيات من جامعة تورونتو وما إذا كان وتنتظر لمعرفة ما إذا كان سيعقد مؤتمرا صحافيا لدى عودته لمعرفة حقيقة أسباب تواجده في أفغانستان.
راديو كندا الدولي - هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.