واصل الدولار الكندي تراجعه اليوم إزاء الدولار الأميركي إلى أن بلغ سعره قبل الظهر 69,85 سنتاً أميركياً قبل أن يعاود الارتفاع ويقفل على 70,14 سنتاً أميركياً، بتراجع 0,17 سنت أميركي عن سعر إقفاله أمس.
وهذه المرة الأولى منذ نيسان (ابريل) 2003 التي ينزل فيها سعر الدولار الكندي تحت عتبة الـ70 سنتاً أميركياً حسب بيانات مصرف كندا المركزي.
وهذا التراجع المستمر في سعر العملة الكندية إزاء الدولار الأميركي عائد إلى استمرار التراجع في سعر النفط الخام وإلى اشتداد قوة الدولار الأميركي. وكندا بلد منتج للنفط الخام وهو يأتي في طليعة صادراتها.
وفي سوق نيويورك نزل اليوم سعر برميل نفط غرب تكساس الوسيط (West Texas Intermediate) المرجعي الأميركي تسليم الشهر المقبل تحت عتبة الـ30 دولاراً أميركياً للمرة الأولى في 13 عاماً، إذ بلغ 29,93 دولاراً أميركياً، قبل أن يعاود الارتفاع ويقفل على 30,44 دولاراً أميركياً، لكن رغم ذلك بتراجع 97 سنتاً أميركياً عن إقفال أمس.
ويقول الخبير المالي في جامعة أوتاوا باتريك لوبلون في حديث مع وكالة الصحافة الكندية إن التقلبات الأخيرة في الأسواق المالية دفعت بكثير من المستثمرين إلى شراء سندات الخزينة الأميركية، ما ساهم في مزيد من الارتفاع في سعر الدولار الأميركي إزاء كافة العملات الأخرى ومن ضمنها الدولار الكندي. "أصبح الدولار الأميركي ملجأً (مالياً)، وقد شاهدنا ذلك في الأيام الأخيرة المعدودة"، يؤكد باتريك لوبلون.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.