أثارت الأزمة الانسانيّة المتفاقمة في سوريّا ردود فعل عديدة خصوصا بعد أن تناقلت وسائط التواصل الاجتماعي صورا من بلدة مضايا المحاصرة لأشخاص في حالة من الهزال الشديد بسبب الجوع.
وقد بدأ منذ أمس الاثنين وصول المساعدات الغذائيّة إلى البلدة التي تحاصرها القوّات السوريّة منذ شهر تموز يوليو الماضي.
ووصلت شاحنات محمّلة بالمساعدات في الوقت عينه إلى قريتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الذي تسيطر المعارضة على أجزاء واسعة منه.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد أشار إلى أنّ 10 أشخاص على الأقلّ ماتوا من الجوع خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ويعاني الكثيرون أوضاعا صحيّة صعبة وفق وكالات الأمم المتّحدة التي تشير إلى أنّ نحوا من 400 شخص بحاجة للإجلاء بصورة طارئة عن مضايا.
وكانت الحكومة السوريّة قد أعلنت موافقتها على إدخال المساعدات في أقرب وقت إلى 3 بلدات سوريّة وفق بيان صادر عن مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الانسانيّة.
للمزيد حول الموضوع أجريت مقابلة مع ديبه فخر المتحدّثة باسم اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط التي تحدّثت لإذاعتنا من جنيف.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.