السيد جوزيف سماية مع زوجته وولديه

السيد جوزيف سماية مع زوجته وولديه
Photo Credit: جوزيف سماية

شهادة وافد جديد من سوريا

قد يكون قرار الهجرة من أصعب القرارات التي يتخذها الإنسان في حياته إذ ليس سهلا أن تنسلخ عن الجغرافيا وتتخلى عن التراث وتتنكر للتاريخ وتطوي صفحة من عمرك ، بحلاوته ومرارته، وتفتح صفحة جديدة على المجهول . وتزداد الصعوبة عندما تكون مجبرا على الرحيل جراء ظروف خارجة كليا عن إرادتك دون استعداد وتخطيط لما ينتظرك في وطنك الثاني، مهما قدم لك من تسهيلات ومساعدات وانفتاح.

ومع ذلك، يبقى قرار الرحيل إلى المجهول، أفضل من قرار البقاء في واقع محفوف بالخطر ومن حاضر غير مأمون ومستقبل غير مضمون وسنوات انتظار حلول تطول ولا تنتهي وينقضي معها العمر سدىً وهو مهدد كل لحظة برصاصة لا تميز بين مذنب وبريء .

هي حال السوريين اليوم وقبلهم وبعدهم شعوب أخرى حولها الظلم، ظلم الأقربين ربما قبل الأبعدين، إلى شعوب لاجئة تبحث عن أمن لم يؤمنه لها وطنها واستقرار وسلام يوفره لها الغريب.

ضيفنا اليوم السيد جوزيف سماية، الذي وصل مع أسرته إلى كندا منذ ثلاثة أيام في إطار برنامج استقبال اللاجئين السوريين الذي وضعته الحكومة الكندية.استمعوا

refugee-AR-Size

فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.