تجاوز عدد اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم كندا منذ وصول الليبراليين إلى الحكم في أوتاوا عتبة الـ10 آلاف في وقت متأخر من مساء أمس.
فمع نهاية يوم أمس كان 10121 لاجئاً سورياً قد بلغوا كندا منذ 4 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت.
وقدم اللاجئون السوريون من لبنان والأردن وتركيا على متن 38 رحلة جوية نظمتها الحكومة الفدرالية.
وكان الحزب الليبرالي الكندي بقيادة جوستان ترودو قد تعهد خلال الحملة الانتخابية الأخيرة باستقبال 25 ألف لاجئ سوري بحلول نهاية 2015.
وفي 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، أي بعد 20 يوماً على تشكيل الحكومة الكندية الجديدة برئاسة ترودو، قال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة جون ماكالوم إن أوتاوا ما زالت عازمة على استقبال 25 ألف لاجئ سوري، لكن 10 آلاف منهم فقط بحلول نهاية 2015 على أن يتبعهم الـ15 ألفاً الباقون في الشهريْن التالييْن، أي بحلول نهاية شباط (فبراير) 2016.
ومع نهاية 2015 كان نحو من 6300 لاجئ سوري فقط قد وصلوا إلى كندا، لكن الحكومة أعادت التأكيد بأنها على ثقة من بلوغ هدفها باستقبال 25 ألف لاجئ بحلول نهاية شباط (فبراير) المقبل.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.