مجموعة من الأرقام اختارها كلّ من مي ابوصعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني من وحي ما يدور حولنا من أحداث.
مجموعة أزياء المسرح والسينما في راديو كندا:
90 الفا، عدد قطع مجموعة الأزياء التي يملكها مركز الأزياء التابع لراديو كندا.
ويؤجّر المركز ملابس فنيّة يستخدمّها الممثّلون في مسلسلات تلفزيونيّة وفي أعمال مسرحيّة وأفلام سينمائيّة.
والمجموعة التي يملكها هي من بين الأهمّ من نوعها في الشمال الأميركي.
وقد أعلن راديو كندا عام 2014 عن إقفال مخزن المجموعة وتسريح العاملين فيه بسبب الاقتطاعات في الموازنة.
وأثار قرار الاقفال مخاوف الأوساط الفنيّة، كما أثار غضب نقابات التقنيّين والحرفيّين في القسم الفرنسي في راديو كندا.
وتمّ الاقفال بالفعل في شهر آذار مارس الفائت 2015.
وتلجأ العديد من شركات الانتاج المستقلّة من كندا ومن الخارج إلى خدمات المركز لدى إنتاج المسرحيّات او الأفلام.
لكنّ الأمل بإحياء عمل المركز عاد بفضل جهود عدد من المنظّمات غير الربحيّة والمراكز الثقافيّة والاجتماعيّة، وبدعم مالي من وزارة الثقافة الكيبيكيّة وبلديّة مونتريال.

فقد أعلن عمدة المدينة دوني كودير أنّ كلفة مشروع نقلّ المجموعة إلى مبنى غاستون ميرون ستبلغ 600 ألف دولار.
وأشار إلى أنّ كلفة دعم مركز الأزياء على مدى 9 سنوات تصل إلى مليوني دولار بما في ذلك كلفة تشغيله.
ووقع الاختيار على مقرّ تبلغ مساحته 2000 متر مربّع قادر على استيعاب مكاتب إداريّة ومشغل خياطة فضلا عن 90ألف قطعة ملابس فنيّة موجودة حاليّا، من بينها 20 ألف قطعة اكسسوار.
مأمول العمر في كيبيك
أفادت دراسة أعدتها مؤسسة إحصاءات كيبيك ونشرت تفاصيلها صحيفة لا بريس أن مأمول العمر في المقاطعة يبلغ حاليا اثنين وثمانين عاما أي بارتفاع سبعة أعوام عما كان عليه منذ خمس وثلاثين سنة ما يعني أن معدل عمر الكيبيكيين يبلغ أربعا وثمانين سنة للرجال وسبعة وثمانين سنة للنساء ، ولا أفهم لماذا تعيش النساء أكثر من الرجال، لكن هذا موضوع آخر.
وإذا ما انطلقنا من مبدأ أن سن التقاعد في كيبيك هو خمس وستون سنة، فهذا يعني أن أمام المتقاعد حوالي عشرين عاما من الحياة بدون عمل وبالتالي عليه أن يخطط لتقاعده إن من حيث المال الذي هو بحاجة إليه ليعيش بالمستوى نفسه، وإن من حيث تنظيم حياته وأنشطته واهتماماته وهواياته وأسفاره حتى لا يقع في الملل القاتل. طبعا شرط أن يتمتع بصحة جيدة سيما وأن كلما تقدم الإنسان في العمر كلما تعرض أكثر للمرض.
وتعزو الدراسة هذا الواقع إلى تطور العلاجات وارتفاع الوعي الصحي وزيادة الاهتمام بنوع المأكولات المفيدة وغير المضرة التي يتناولها الإنسان والإكثار من ممارسة الرياضة وطبعا ، وهذا ما لا تقوله الدراسة، إلى الحظ.
ودائما في هذا المجال، أفادت الدراسة أن عدد الكيبيكيين الذين بلغوا ثمانين عاما وأكثر عام 2011 كان ثلاثمئة وثلاثة وثلاثين ألفا ومن المتوقع أن يبلغ عام 2061 مليون ومئتي ألف . وأن عدد الكيبيكيين الذين تعدى عمرهم المئة عام كان ألفا ومئتي شخص عام 2011 ومن المتوقع أن يبلغ ثلاثة وثلاثين ألفا وستمئة عام 2061 ، ما من شأنه أن يكلف الحكومة أموالا طائلة إن على صعيد تكاليف العلاج والاستشفاء وإن على مستوى تعويضات سن التقاعد.
توقعات علمية قائمة على مجموعة من العوامل قد تكون أكيدة أو غير أكيدة لكن المؤكد أننا لن نكون هنا عام 2061 لمعرفة صحتها.

70
بالسنتات الأميركية.
هذه هي العتبة التي مر من تحتها الدولار الكندي هذا الأسبوع.
فيوم الثلاثاء نزل سعر الدولار الكندي تحت عتبة الـ70 سنتاً أميركياً للمرة الأولى منذ نحو من ستة عشر عاماً، وتحديداً منذ نيسان (ابريل) من عام 2003.
وفي اليوم التالي واصل الدولار الكندي تراجعه وتوقع له خبير المال والعملات في مصرف "ماكواري كابيتال ماركتس كندا" الاستثماري (Macquarie Capital Markets Canada Ltd) ديفيد دويل أن يفقد عشرة سنتات أميركية أخرى بحلول نهاية العام الحالي ليبلغ 59 سنتاً أميركياً.
وهذا التراجع المستمر في سعر الدولار الكندي إزاء الدولار الأميركي عائد إلى استمرار التراجع في سعر النفط الخام وإلى اشتداد قوة العملة الأميركية. وكندا بلد منتج للنفط الخام الذي يأتي في طليعة صادراتها.
وسعر النفط في سوق نيويورك نزل يوم الثلاثاء تحت عتبة الـ30 دولاراً أميركياً للبرميل قبل أن يسجل بعض الارتفاع.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.