ما زالت ردود الفعل تتوالى في كندا على أثر الهجوم المسلّح الذي استهدف أحد الفنادق في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، وراح ضحيّته ما لا يقلّ عن 28 شخصا من 18 جنسيّة من بينهم 6 كنديّين.
والكنديّون الستّة هم جميعهم من كيبيك، وكانوا في مهمّة إنسانيّة في بوركينا فاسو، وينتمي 4 منهم إلى عائلة واحدة.
وأعلنت لجنة مدارس كيبيك عن إلغاء الدروس اليوم في مدرستين تابعتين لها في مدينة كيبيك حيث كان اثنان من الضحايا كمدرّسين.
و أكّد وزير الخارجيّة الكندي ستيفان ديون عزم كندا على مساعدة حكومة بوركينا فاسو على تعزيز الأمن في البلاد.
"البحث مستمرّ وستعمل كندا على المساعدة في مقاومة هذه المجموعة وعلى تعزيز الأمن في البلد" قال الوزير ستيفان ديون.
وفي كيبيك، ندّد رئيس الحكومة فيليب كويار ووزيرة العلاقات الدوليّة والفرنكفونيّة كريستين سان بيار في بيان بالهجوم وقدّما تعازيهما لأسر الضحايا الكيبيكيّين.
كما ندّدت وزيرة التنمية الدوليّة والفرنكفونيّة الكنديّة ماري كلود بيبو بالهجوم ووجّهت تعازيها لذوي الضحايا ولشعب بوركينا فاسو.
كما ندّد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد طوماس مولكير في تغريدة على موقع تويتر بالهجوم : "البلاد بأسرها تندّد بهجوم بوركينا فاسو. أوجّه تعازيّ لذوي الضحايا، ومن بينهم 6 كنديّين" كتب طوماس مولكير.
ودعت زعيمة حزب المحافظين بالوكالة رونا امبروز الحكومة الكنديّة إلى إعادة النظر في خطّتها لسحب المقاتلات الكنديّة المشاركة في التحالف ضدّ تنظيم الدولة الاسلاميّة.
كما أكّدت الكنديّة ميكائيل جان الأمينة العامّة لمنظّمة الدول الناطقة كليّا او جزئيّا بالفرنسيّة على أهميّة مساعدة الدول الأكثر هشاشة بحاجة لوجود المجتمع الدولي لمساعدتها على مقاومة الارهاب.
ووجّهت جان تعازيها لذوي ضحايا الهجوم الذي تبنّاه تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".
(راديو كندا الدولي وراديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.