أفادت هيئة الإذاعة الكندية أن عشرات اللاجئين السوريين المقيمين في أحد الفنادق المتواضعة المكتظ بهم منذ عدة أسابيع في مدينة تورونتو يودون العودة إلى الشرق الأوسط. ونقلت عن إحدى اللاجئات قولها: " نذهب إلى غرفة للأكل ونعود إلى غرفة أخرى للنوم وكأننا في السجن" وتضيف: "ربما كندا ليست المكان المناسب لنا" وأكدت أن عدة أسر سورية لاجئة كانت تتلقى مساعدات أكثر خلال إقامتها في مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن.
من جهتها تؤكد إحدى العاملات الاجتماعيات أن منظمات استقبال اللاجئين تواجه ضغوطا كبيرة جراء تدفق اللاجئين وأن بعضهم لا يمتلكون أحذية مخصصة للثلج تمكنهم من الخروج من مساكنهم وتضيف أنهم يشعرون بالخوف والعزلة.
وتؤكد عاملة اجتماعية أخرى أن اللاجئين المكفولين من مؤسسات خاصة أو أفراد يعاملون بصورة أفضل من اللاجئين المكفولين من الحكومة. وأعربت عن خشيتها على صحة اللاجئين النفسية فهم واجهوا معاناة كبيرة في سوريا إضافة إلى صعوبة الانتقال إلى مجتمع آخر ، والخوف من أزمة صحية نفسية تصيب المهاجرين ما لم يتم تداركها بالتحدث يوميا معهم وطمأنتهم.
تجدر الإشارة إلى أن تدفق اللاجئين بوتيرة كبيرة أدى إلى مواجهة صعوبات على أكثر من صعيد في طليعتها إيجاد مساكن لائقة وبإيجارات مقبولة.
راديو كندا الدولي - هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.