أكّد براد وال رئيس حكومة سسكتشوان أنّ عددا من الجرحى الذين أصيبوا في حادثة إطلاق النار التي وقعت يوم الجمعة الماضي في مدرسة في بلدة لالوش شمال المقاطعة هم في وضع صحّي حرج.
وجاء تصريح وال خلال مؤتمر صحافي عقده برفقة وزير السلامة العامّة رالف غوديل وزعيم الأمم الأوائل بيري بيلغارد.
وكان شاب في السابعة عشرة من العمر قد أطلق النار في مدرسة البلدة التي يقطنها أبناء السكان الأصليّين موقعا 4 قتلى و7 جرحى.
واعتقلت الشرطة الشاب الذي يمثل اليوم الاثنين أمام المحكمة حيث يواجه اثنتي عشرة تهمة، من بينها 4 تهم بالقتل المتعمّد و7 تهم بمحاولة القتل فضلا عن تهمة حيازة سلاح بصورة غير شرعيّة.
ولم تكشف الشرطة عن هويّة المتّهم نظرا لكونه قاصرا.
ودعا زعيم الأمم الأوائل بيري بيلغارد إلى وضع استراتيجيّة طويلة الأمد لتحسين أوضاع السكّان الأصليّين.
وأكّد رئيس حكومة المقاطعة براد وال أنّ البلدة تعاني نقصا في الخدمات وأنّ "ثمّة أوقاتا لا يجدي فيها الكلام وينبغي فقط الاصغاء" حسب قوله.
وقال وزير السلامة العامّة رالف غوديل إنّ الأولويّة اليوم هي لضمان سلامة أبناء المدينة وأضاف أنّ الموارد اللازمة ستكون متوفّرة حيثما تدعو الحاجة لذلك.
وتعاني بلدة لالوش من ارتفاع معدّل الانتحار ، ولكنّ أبناءها يأملون خيرا بالمستقبل رغم كلّ شيء، ويدعون لتضافر الجهود من أجل التخلّص من المخدّرات والكحول وفتح الآفاق المشرقة أمام الشباب.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا/ سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.