أفادت صحيفة لو دوفوار الصادرة اليوم، نقلا عن المؤسسة التي تحمل اسم المدون السعودي المسجون في المملكة منذ العام 2012 ، رائف بدوي أنه بدأ بالإضراب عن الطعام منذ بضعة أيام بعد نقله إلى زنزانة منفردة .
وأعلنت زوجته المقيمة مع أولادها في مدينة شيربروك الكندية ، إنصاف حيدر، أن إدارة السجن تمنع عنه كل الخدمات الطبية. من جهتها ناشدت مؤسسة رائف بدوي للحرية في بيان أصدرته "الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود وأية منظمة إنسانية دولية للتدخل بسرعة لتتوفر له الخدمات الطبية اللازمة".
أما منظمة العفو الدولية فأبدت بعض التحفظ حول النبأ مشيرة إلى " أننا على علم بهذه الشائعة ولكننا لم نتمكن من تأكيدها من مصادر أخرى" وأضافت أن "ما يقلق هو استمرار سجن بدوي واحتمال تعرضه للجلد. وأن مسألة رائف بدوي ليست إلا رأس جبل الجليد في ما يخص القمع المتزايد في المملكة".
أما على صعيد الحكومة الكندية، فأكد المستشار الإعلامي لوزير الخارجية بأن " الحكومة على اطلاع على هذا التقرير ونسعى للتأكد من صحة ما جاء فيه" علما أن وزير الخارجية تداول في القضية خلال لقائه نظيره السعودي الشهر الفائت في العاصمة أوتاوا.
يذكر أن السعودية حكمت على رائف بدوي بألف جلدة وعشر سنوات من السجن بسبب مواقفه السياسية المعارضة.
راديو كندا الدولي – صحيفة لو دوفوار
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.