أفادت وكالة الإحصاء الكندية أن عام 2015 كان الأسوأ لسوق العمل في مقاطعة ألبرتا في غرب كندا منذ أزمة الركود الاقتصادي في عام 1982.
وجاء ذلك في بيانات منقحة حول سوق العمل أصدرتها أمس وكالة الإحصاء.
وتفيد البيانات الجديدة أن ألبرتا، أغنى مقاطعات كندا بالنفط، فقدت العام الفائت 19600 وظيفة في محصلة صافية. وكانت البيانات السابقة قد قدرت عدد الوظائف المفقودة في المقاطعة بـ14600.
وبالتالي يُعتبر العام الفائت أسوأ من عام 2009، أي في أزمة الركود الأخيرة، الذي فقدت خلاله ألبرتا 17200 وظيفة.
والسبب الرئيسي وراء خسائر سوق العمل في ألبرتا العام الماضي هو تدهور أسعار النفط الخام.
وكانت ألبرتا قد فقدت 45 ألف وظيفة عام 1982.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.