عائلة سوريّة وصلت إلى مطار مونكتون في مقاطعة نيوبرنسويك في الشرق الكندي

عائلة سوريّة وصلت إلى مطار مونكتون في مقاطعة نيوبرنسويك في الشرق الكندي
Photo Credit: Radio-Canada

جزيرة الأمير ادوارد: حرارة الترحيب باللاجئين السوريّين

جزيرة الأمير ادوارد في الشرق الكندي المطلّ على الأطلسي واحدة من بين المقاطعات الكنديّة التي تستقبل لاجئين سوريّين في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال 25 ألف لاجئ بحلول نهاية شهر شباط فبراير المقبل.

وعلى غرار المقاطعات الأخرى، وضعت جزيرة الأمير ادوارد خططا وبرامج مساعدة وبرامج لخدمات الطبابة وتعليم اللّغة بما يسهّل اندماج اللاجئين السوريّين في مجتمعهم الجديد.

ويلقى الواصلون إلى المقاطعة الصغيرة الترحيب، ويساهم صغر مساحاتها وقلّة عدد سكّانها واندفاعهم للمساعدة في تعزيز أجواء التقارب مع الواصلين الجدد، والتخفيف من وطأة التحدّيات الكثيرة التي تنتظرهم.

الأستاذ زين الصغيّر عضو اللجنة الاستشاريّة حول اللاجئين السوريّين في حكومة جزيرة الأمير ادوارد
الأستاذ زين الصغيّر عضو اللجنة الاستشاريّة حول اللاجئين السوريّين في حكومة جزيرة الأمير ادوارد © تقدمة زين الصغيّر

وتتعاون الوكالات الحكوميّة والجمعيّات الأهليّة فضلا عن الجاليات العربيّة في المقاطعة في ما بينها لمساعدة الواصلين الجدد على تدبّر أمورهم والاستقرار والتأقلم مع متطلّبات الحياة اليوميّة.

وتفتح لهم مؤهّلاتهم  التي حملوها معهم  توظيف خبراتهم  والاندماج بصورة أسهل في مجالات العمل.

للمزيد حول الموضوع  أجريت مقابلة مع الأستاذ زين الصغيّر الكندي التونسي، عضو اللجنة الاستشاريّة التابعة لوزارة قوى العمل والتعليم العالي في المقاطعة وعضو الجمعيّة الاسلاميّة وأستاذ اللغة الفرنسيّة في كليّة التربية التابعة لجامعة جزيرة الأمير ادوارد.

استمعوا refugee-AR-Size

فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.