كشفت وثائق وضعت بتصرف مجلس العموم الكندي بطلب من الحزب الديموقراطي الجديد عن سياسة قبول اللاجئين السوريين التي اعتمدتها حكومة المحافظين السابقة بزعامة ستيفن هاربر.
وأفادت المعلومات الواردة في الوثائق أن حكومة المحافظين كانت تعتزم توسيع برنامج استقبال اللاجئين السوريين ولكن بالتركيز على تسريع معاملات طالبي اللجوء من الأقليات العرقية والدينية كالأكراد والأزيديين والمسيحيين والشيعة. وهذا ما يخالف المبادئ التي تعتمدها الأمم المتحدة التي لا تعتمد هذه المعايير لاختيار اللاجئين.
وكشفت الوثائق أن مسؤولي منح التأشيرات في السفارتين الكنديتين في بيروت وعمان تلقوا تعليمات بدراسة الملفات التي ترسلها الأمم المتحدة واختيار المتعلق منها بالأقليات العرقية والدينية لتسريع دراستها ومعالجة الملفات الأخرى بصورة عادية . وقد تم العمل بهذه التعليمات حتى شهر تشرين الثاني – نوفمبر الماضي، أي حتى وصول الليبيراليين إلى السلطة.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.