تسعى المواطنة من مدينة وينيبغ – مانيتوبا في وسط الغرب الكندي، أليانا لابوز، لتثبت أمام وكالة تحصيل الضرائب الفيديرالية أنها على قيد الحياة. وكانت أليانا تلقت في السابع من الشهر الجاري رسالة من وكالة الضرائب موجهة إلى "ورثة أليانا لابوز" ما دفعها إلى الاتصال بالوكالة لتصحيح الخطأ لكن الموظف أجابها بأنها ميتة. وعاودت الاتصال أكثر من مرة لتلقى الإجابة نفسها.
وهذا الموقف الطريف سرعان ما تحول إلى خطأ ذي انعكاسات كبيرة على حياتها فقد تم مثلا تعليق طلب حصولها على قرض دراسي في الجامعة لأن رقم بطاقتها الاجتماعية قد ألغي لكونها متوفية بالنسبة لوكالة الضرائب، وتخشى لابوز من المزيد من الانعكاسات السلبية بالنسبة إلى وثائق هويتها.
ومما قالته تعليقا على وضعها: "لقد استغرق "قتلي" ثانيتين ويبدو أن "إعادة إحيائي" ستستغرق عدة أشهر"
هذا وقضية أليانا لابوز ليست فريدة من نوعها فبين العامين 2007 و 2013 ارتكبت وكالة الدخل الكندية الخطأ نفسه بحق 5489 مواطنا اعتبرتهم متوفين.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.