افادت دراسة صادرة عن خليّتي تفكير أنّ القوّات الكنديّة غير جاهزة للقيام بمهمّات سلام.
وشارك في إعداد الدراسة معهد ريدو والمركز الكندي للسياسات البديلة، ووقّعها البروفسور والتر دورن من معهد القوّات الكنديّة الذي هو واحد من بين أبرز الخبراء الكنديّين في مهمّات السلام.
وتفيد الدراسة أنّ القوّات الكنديّة تخصّصت خلال العقد الأخير في الحرب لمكافحة التمرّد، وتمّ تهميش المهارات الأخرى الطبيعيّة في التدريب العسكري.
ويقول البروفسور دورن إنّ تعقيد عمليّات حفظ السلام الحديثة يتطلّب تدريبا وتعليما في العمق حول مواضيع من مثل الإجراءات والقدرات والقيود المفروضة على عمليّات الأمم المتّحدة.
ويعتبر أنّ كندا متخلّفة عن الدول الأخرى في الإعداد لدعم الأمم المتّحدة والتدريب لعمليّات حفظ السلام الحديثة.
"من المهمّ بشكل خاص تعلُّم التعاون الفعّال مع الوكالات غير العسكريّة لعمليّات حفظ السلام الحديثة مثل الشرطة وموظّفي الشؤون الانسانيّة والمدنيّة ووكالات الأمم المتّحدة والمنظّمات غير الحكوميّة والجهات المحليّة الفاعلة في إقامة سلام دائم" قال البروفسور والتر دورن.
وتوصي الدراسة بإعادة البرامج المحدَّثة للتدريب والتمارين وإدخال تدريبات جديدة تأخذ بالاعتبار مدى تعقيد عمليّات حفظ السلام الحديثة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.