في مثل هذا اليوم منذ مئة عام بالتمام اندلع حريق هائل في البرلمان الكندي تسبب بمقتل أحد النواب وأربعة موظفين في البرلمان وامرأتين كانتا بضيافة عائلة رئيس مجلس العموم التي كانت يومها تسكن في المبنى.
وبالرغم من انقضاء مئة عام على الحريق، فما زالت أسبابه غامضة.
بدأ الحريق قرابة الساعة التاسعة مساء وسرعان ما امتد وأحرق قسما كبيرا من البرلمان باستثناء المكتبة الضخمة التي يضمها وذلك بفضل مبادرة أحد الموظفين الذي أمر بإغلاق باب المكتبة الفولاذي.
ويذكر المؤرخون أن الليلة كانت باردة جدا وكان التداول في المجلس يدور حول سعر السمك بالرغم من انشغال كندا في المشاركة في الحرب العالمية الأولى.
وسبب الحريق كان تافها إذ اشيع يومها أنه تسبب جراء ترك سيجار لم يطفأ في قاعة القراءة وهو أمر لم يكن مقنعا ما تسبب بانتشار شائعات حول مؤامرة ضد كندا.
ويذكّر المؤرخ الكندي غزافييه جيلينا أن "كندا كانت تخوض منذ سنة ونصف حربا ضارية ضد ألمانيا التي كانت تقوم بأعمال تخريبية في الدول المعادية ومن الممكن جدا، بالرغم من عدم وجود أدلة حسية، أن تكون ألمانيا مسؤولة عن الحريق .
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.