تواصل القوات الحكومية السورية تقدمها في ريف حلب مدعومة من الطيران الروسي ومقاتلي تنظيم "حزب الله" اللبناني، غداة فكها حصار قوات المعارضة لبلدتيْ نبّل والزهراء الشيعيتيْن وغداة تعليق مفاوضات جنيف.
وتعرضت قوات المعارضة في ريف حلب لضغوط إضافية. ففيما كانت قوات نظام الرئيس بشار الأسد تفك الطوق المفروض على نبل والزهراء منذ عام 2012 كانت قوات من "وحدات حماية الشعب" الكردية السورية تسيطر على قريتيْن مجاورتيْن، كما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وأضحى الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب هو المهدد بحصار وشيك من قبل قوات النظام السوري وحلفائه التي تكاد تقطع خط الامدادات بين المعارضين وتركيا.
ما تفسير نجاح هذا الهجوم الواسع الذي بدأته قوات النظام في ريف حلب مطلع الأسبوع الحالي وإلى ماذا يؤسس؟ فادي الهاروني طرح السؤال على الناشط والمدون السوري الكندي الدكتور محمد محمود.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.