مبعوث الأمم المتحدة الخاص للأزمة السورية

مبعوث الأمم المتحدة الخاص للأزمة السورية
Photo Credit: اسوشيتد بريس / سلفاتور دي نولفي

” لا تتسرعوا في فقدان الأمل بشأن الحرب في سوريا”

تحت عنوان: " لا تتسرعوا في فقدان الأمل بشأن الحرب في سوريا" كتبت صحيفة ذي غلوب أند ميل تقول:

لقد تم تأجيل مفاوضات جنيف لإنهاء الحرب في سوريا، إلى الخامس والعشرين من الشهر الجاري بين الحكومة السورية واللجنة العليا للتفاوض التي تمثل المتمردين أو المعارضة وقد جرى التفاوض غير المباشر عبر مبعوث الأمم المتحدة. ولكن، وفي حين تبدو المفاوضات بلا أمل، فإن إلغاءها كليا سيكون أسوأ.

وتشارك حول هذين الطرفين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران والسعودية وما تبقى من الحكومة العراقية، ولم تخطئ الولايات المتحدة والأمم المتحدة بإعطاء فترة ستة أشهر للمفاوضات.

وترى الغلوب أند ميل أن الكل يبحث عن مصلحته الخاصة قبل مصلحة سوريا:

فتركيا تبدو أكثر قلقا من تنامي قوة الأكراد من قلقها من أزمة اللاجئين السوريين  المقيمين على أرضها.

والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى تحقيق سيطرة أقوى على مناطق سوريا الساحلية من أجل قاعدته البحرية في المتوسط وهذا ما يدفع بالروس إلى مساعدة قوات النظام السوري البرية بالقصف الجوي لتأمين ما أمكن من حماية لمدينتي حلب وحمص المهمتين، وبين من تقصفهم الطائرات الروسية مشاركون حاليا في اللجنة العليا للتفاوض.

وتسعى روسيا إلى تأمين وقف إطلاق نار لمصلحة حليفها الأسد دون أن تتوقع أن تؤمن له ( أو لخليفته الأقل دموية) كل المناطق غير الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وتتابع الغلوب أند ميل: لقد تبادل النظام والمعارضة تهم الإرهاب وفي الواقع فإن تهم الإرهاب هذه يستحقها الطرفان المتفاوضان.

في غضون ذلك، نفذ الإرهابيون الحقيقيون أي الدولة الإسلامية" أو "داعش" "عمليات استشهادية في عقر دار الكفار" بالقرب من أحد المساجد في دمشق، ما يجب اعتباره تذكيرا صارخا بالوضع الخطير السائد تخلص ذي غلوب أند ميل تعليقها.

راديو كندا الدولي - صحيفة ذي غلوب أند ميل

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.