أرقام تتناول مواضيع متفرّقة من إعداد وتقديم كلّ من مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.
أطفأت 120 شمعة:
احتفلت الكنديّة من أصل هايتي سيسيليا لوران بعيد ميلادها المئة والعشرين، وهي على الأرجح اكبر شخص في العمر حول العالم.
ونظّم الاحتفال قنصل هايتي في مونتريال كوردي لاريش، الذي قال إنّ حفنة صغيرة جديدا من الناس تصل إلى 120 عاما من العمر.
وجرى الاحتفال في مدينة لافال حيث تقيم سيسيليا لوران، وحضره إضافة إلى الأهل والأصدقاء وأبناء الجالية الهايتيّة، ممثّلون عن بلديّة لافال والشرطة.
وصلت سيسيل لوران إلى كندا عام 2010 بعد الزلزال الذي ضرب وطنها الأم هايتي .
وبلغت درجة الزلزال يومها 7،3 درجات على مقياس ريختر واوقع ما يزيد على 300 ألف قتيل.
رُزقت سيسيليا لوران ب 12 ولدا، ما زال 3 منهم فقط على قيد الحياة والأصغر سنّا هو في العقد الثامن من عمره.
رغم المصائب التي عاشتها، ما زالت سيسيليا لوران تحتفظ بتفاؤلها وإيمانها العميق باللّه.
يتابع مسؤولون في كتاب غينيس للأرقام القياسيّة تفاصيل قصّة السيّدة لوران.
ويقول حفيدها رونالد شيري الذي يبلغ 18 عاما من العمر إنّه أرسل صورا عن جواز سفرها وهويّتها إلى مسؤولي غينيس في لندن.
ويعكف مسؤولو غينيس على دراسة الأوراق التي تفيد أنّ سيسيليا لوران مولودة في هايتي في 31 كانون الثاني يناير 1896 والتأكّد من صحّتها.
ويقول قنصل هايتي إنّ السيّدة المعمّرة محبوبة ويودّ الكثيرون التعرّف إليها.
حتّى أنّ وزير خارجيّة هايتي أصرّ على لقائها عندما قام بزيارة كيبيك.
وعندما تسأل سيسيليا لوران عن السرّ وراء طول عمرها تجيب بثبات: إنّه الله. وهي تصلّي لساعات طويلة مرّة في الأسبوع كلّ يوم جمعة.
وتتحدّث مع أحفادها عندما يأتون لزيارتها وتسأل الصغار منهم إن كانوا قد أتّموا واجباتهم المدرسيّة وتطمئنّ إلى احوالهم.
شركة "لوز" الأميركيّة تشتري رونا الكنديّة
ثلاثة مليارات ومئتا مليون دولار هي القيمة التي دفعتها شركة لوز الأميركية العملاقة لبيع الخردوات والمستلزمات المنزلية لشراء شركة رونا الكيبيكية، وكانت فشلت عام 2012 في شرائها بعد تدخل حكومة كيبيك. لكن العرض الذي قدمته مطلع الأسبوع كان مغريا جدا.
وما أن أعلن العزم على عقد الصفقة حتى تضاعفت قيمة أسهم شركة رونا فانتقلت من 11،67 دولارا للسهم الواحد إلى 23،44 دولارا ما حقق أرباحا خيالية للمساهمين في ساعات قليلة وفي طليعتهم صندوق الادخار الكيبيكي الذي تعدت أرباحه النصف مليار دولار.
وشركة لوز الأميركية ، ومقرها في موريس فيل – كارولينا الشمالية، شركة عملاقة بكل معنى الكلمة، وبأضعاف شركة رونا ومقرها فيكتوريافبل-كيبيك. فهي تبيع سنويا ما قيمته ستين مليار دولار مقابل رونا التي تبيع بحوالي أربعة مليارات دولار. وتمتلك لوز ألفي محل ضخم للبيع مقابل خمسمئة لرونا . أما عدد موظفي لوز وعمالها فمئتان وخمسة وستون ألف موظف مقابل سبعة عشر ألف موظف لرونا.
تجدر الإشارة إلى أن محلات لوز موزعة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ولكن خارج مقاطعة كيبيك.
هذا وأثارت الصفقة اعتراض احزاب مقاطعة كيبيك المعارضة التي نددت بانتقال إحدى الشركات الكيبيكية المزدهرة إلى أيدي الأميركيين، وطالبت الحكومة بتوقيفها.
15%
هذه هي نسبة ضريبة البيع المنسقة على السلع والخدمات (Harmonized Sales Tax) ابتداءً من الأول من تموز (يوليو) المقبل في نيو برونزويك (أو نوفو برونزويك)، بعد أن قررت حكومة هذه المقاطعة الواقعة في شرق كندا رفعها من مستواها الحالي البالغ 13%.
وجاء ذلك في الميزانية التي قدمها يوم الثلاثاء وزير المالية في حكومة نيو برونزويك الليبرالية، روجيه مولانسون Roger Melanson.
كما تضمنت الميزانية اقتطاع 30% من وظائف الفئتيْن المتوسطة والعالية في القطاع العام في السنوات الخمس المقبلة. إلّا أن غالبية هذه الوظائف ستُلغى بمجرد شغورها.
ويهدف هذان الإجراءان إلى الوصول إلى ميزانية متوازنة. لكن ذلك لن يكون ممكناً قبل السنة المالية 2020 – 2021 حسب توقعات حكومة نيو برونزويك. ومن المنتظر أن تنهي حكومة المقاطعة السنة المالية الحالية، 2016 – 2017، بعجز قدره 347 مليون دولار.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.