انتقد "مجلس أوضاع المرأة" في سانت جون عاصمة نيوفنلند في أقصى الشرق الكندي النصائح التي قدمها جهاز الشرطة في المدينة للنساء لتمكينهن من محاذرة تلقي "مخدر الاغتصاب" دون علمهن أو رغما عنهن في الحانات والمقاهي الليلة واعتبر أنه يترك الانطباع بأنهن مسؤولات ولو جزئيا عما يتعرضن له.
وكانت الشرطة الملكية في المقاطعة أفادت أن بعض النساء رفعن شكوى لتعرضهن للتخدير غير الإرادي وربما الاغتصاب الجنسي خلال تعاطيهن الكحول في بارات وسط العاصمة.
ونصحت الشرطة بعدم التمادي في شرب الكحول وعدم الخروج منفردين واللجوء إلى مساعدة طبية في حال الشعور بالسكر.
وانتقدت مديرة "مجلس أوضاع المرأة" جيني رايت هذه المقاربة باعتبارها توجه اللوم للضحايا وكأنها تقول: "لو انتبهتن لكمية الكحول ، لو لم تخرجن وحدكن، لو بقيتن في المنزل، لما كان حصل لكُنّ ما حصل، وهذه رسالة مضرة".
وطالبت جيني رايت الشرطة وأصحاب الحانات بتعزيز الإجراءات الأمنية في البارات الليلية.
راديو كندا الدولي - هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.