شارك اليوم وزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان في لقاء في بروكسيل ضمه إلى نظرائه في الدول الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ويأتي هذا اللقاء الذي يدوم يوميْن بعد يوميْن على إعلان الحكومة الليبرالية في أوتاوا تفاصيل خطتها لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح.
واجتمع الوزير سجّان على هامش اللقاء بنظيره الأميركي آش كارتر وأعطاه تفاصيل عن خطة أوتاوا الجديدة. وشكر الوزير الأميركي نظيره الكندي على تضمن الخطة الجديدة مضاعفة عدد المدربين العسكريين الكنديين في العراق ثلاث مرات ومضاعفة القدرات الاستخباراتية مرتيْن، وفق ما أفادت به اليوم وكالة الصحافة الكندية.
يُشار إلى أن أبرز ما تضمنته الخطة الجديدة التي أعلنت عنها أوتاوا يوم الاثنين سحبُ المقاتلات الست من طراز "سي اف – 18" من عمليات القصف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا التي تقوم بها طائرات التحالف الذي تقوده واشنطن، لكن مع الإبقاء على مشاركة طائرات استطلاع ونقل وطائرة إمداد بالوقود في الجو في عمليات قوات التحالف، وزيادةُ عدد المدربين العسكريين الذين يساهمون في تأهيل قوات البشمركة الكردية في شمال العراق من 69 حالياً إلى ثلاثة أضعاف هذا العدد، وتوفيرُ مساعدات إنسانية وتنموية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان.
وتبلغ تكلفة هذه الخطة 1,6 مليار دولار على امتداد ثلاث سنوات.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.