أفادت وكالة الصحافة الكندية أن الأمم المتحدة تطالب دولة الإمارات العربية المتحدة بإطلاق سراح الكندي المعتقل لديها ، سليم العرادي وأربعة مساجين آخرين تعرضوا على ما يبدو للتعذيب منذ اعتقالهم منتصف العام 2014.
وقضية رجل الأعمال الكندي الليبي الأصل مطروحة حاليا أمام محكمة الإمارات المتحدة العليا بتهمة تمويل ودعم تنظيمات إرهابية.
وأكدت الأمم المتحدة أن لديها "معلومات موثوقة" بتعرضهم للتعذيب لإرغامهم على الإقرار بالتهم الموجهة لهم. وأضاف المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب خوان مينينديس أنه تم سجنهم في سجون سرية وبالانفراد لفترات طويلة. واعتبرت المنظمة الدولية أن الأجوبة التي تلقتها من الإمارات "غير مقنعة".
وقد مثل العرادي اليوم أمام المحكمة وأفادت أسرته أن القاضي وافق على إخضاعه لفحوص طبية قبل تأجيل المحاكمة للتاسع والعشرين من الجاري.
وكان العرادي هاجر إلى كندا عبر الإمارات عام 1998 واقام في فانكوفر في أقصى الغرب الكندي وعاد من ثمة إلى الإمارات عام 2007 حيث أسس مع شقيقه شركة لبيع الأدوات المنزلية. وبحسب محامي الدفاع، تتهمه السلطات بدعم منظمتين إرهابيتين ليبيتين بالرغم من أنه لا يقيم في ليبيا منذ خمسة وعشرين عاما وليس لديه أي التزام سياسي في وطنه الأم.
راديو كندا الدولي - وكالة الصحافة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.