أكدت وزيرة الثقافة الكيبيكية هيلين دافيد، في مقابلة مع صحيفة لو دوفوار الصادرة اليوم أنها تعتزم العمل على إنقاذ الكنائس الحديثة المعتبرة "استثنائية" كما ستشمل المساعدات تمويل ترميم مراكز العبادة المبنية بين العامين 1945 و 1975 .
وكانت الوزارة حتى الآن تمول فقط ترميم الكنائس المدرجة على لائحة المباني التراثية المشيدة قبل العام 1945 بمساعدة مالية تبلغ نسبة خمسة وثمانين بالمئة من التكاليف لكنها ستعمد إلى توسيع البرنامج لترميم الكنائس المهمة التي "لا يمكن تجاهلها" بحسب مجلس التراث الديني في كيبيك وذلك نزولا عند إلحاح المدافعين عن التراث الديني في المقاطعة.
وأكدت الوزيرة تخصيص مبلغ عشرة ملايين دولار هذه السنة لترميم التراث ذي الطابع الديني من مثل المباني والأرشيف والأثاث واللوحات الفنية وسواها.
وتوجد في كيبيك حوالي أربعين كنيسة حديثة مبنية بجودة فائقة وأصالة معمارية معترف بها كانت حتى اليوم غير مدرجة على برنامج المساعدات.
تجدر الإشارة إلى أن تراجع الإيمان والشعور الديني في كيبيك منذ ما عرف بالثورة الهادئة في مطلع ستينيات القرن الماضي، أفرغ الكنائس من المؤمنين ما أدى إلى نقص كبير في مداخيلها واضطرار بعضها إلى الإقفال والبيع لمؤسسات حولتها إلى مراكز تجارية أو مسارح أو وحدات سكنية أو حتى عمدت إلى تهديمها.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.