أظهر استطلاع أجرته شركة "ليجيه" (Léger) لحساب "المعهد الاقتصادي في مونتريال" (Institut économique de Montréal) أن 54% من المستطلعين في مقاطعة كيبيك يفضلون أن تقوم المقاطعة باستثمار ثروتها النفطية، مقابل 23% منهم يفضلون أن تواصل المقاطعة استيراد احتياجاتها النفطية.
وفيما يتعلق بالنفط المستورد يفضل 59% من المستطلعين الكيبيكيين أن يأتي من الغرب الكندي، فيما حلت المكسيك والعربية السعودية والجزائر كخيار أول للبلد المصدّر لدى 5% و3% و2% على التوالي بين المستطلعين.
ويرى 41% من المستطلعين أن الأنبوب النفطي هو الوسيلة الأكثر أماناً لنقل النفط، فيما يرى 14% منهم أن نقله بواسطة الصهاريج هو الأكثر أماناً، مقابل 10% منهم يرون أن النقل البحري هو الأكثر أماناً و9% يفضلون النقل بواسطة السكك الحديدية.
وأجري الاستطلاع بواسطة الإنترنيت بين الأول والرابع من شباط (فبراير) الجاري وشمل 1014 شخصاً يقيمون في مقاطعة كيبيك، وبلغت نسبة هامش الخطأ فيه 3,1%، 19 مرة من أصل 20.
يُشار إلى أن مقاطعة كيبيك تستورد حالياً كل احتياجاتها من النفط، إمّا من خارج كندا أو من الغرب الكندي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.