أكدت إدارة راديو كندا أن لا تراجع عن قرارها بيع مبنى الإذاعة، بالرغم من المقالات والتعليقات المنشورة في مختلف وسائل الإعلام. واعتبر بيان صادر عن رئيس المؤسسة ومديرها العام هوبير
لاكروا ومدير البرامج الفرنسية لوي لالوند، أن المبنى الحالي بات باليا وقديما وبحاجة إلى ترميم وتصليحات تقدر بحوالي مئة وسبعين مليون دولار.
وإضافة إلى ذلك فالمبنى بات كبيرا وواسعا جدا لتلبية حاجات المؤسسة بعد الاقتطاعات التي طاولت الميزانية وأدت إلى تسريح العديد من الصحافيين والموظفين. فلم يعد راديو كندا يستعمل أكثر من ثلاثين بالمئة من مساحة المبنى . وجاء في البيان "أن إدارة العقار وتطويره ليسا من مهمة المؤسسة الرسمية".
من جهة أخرى أعربت نقابة الاتصالات في هيئة الإذاعة الكندية عن قلقها جراء عرض المبنى للبيع "فالخبر ليس مطمئنا" قالت رئيسة النقابة متسائلة عن فحوى الرسالة التي توجهها الإدارة للموظفين وما إذا كانت تهدف إلى وضعهم أمام الأمر الواقع وأضافت: " لا نفهم سعي الإدارة الحثيث لبيع مبنى تراثي يملكه كافة الكنديين في وقت تعهدت فيه الحكومة الجديدة بضخ المزيد من المال للمؤسسة في ميزانيتها المقبلة.
يذكر أن مبنى الإذاعة تم تشييده عام 1973 في وسط مونتريال الشرقي وهو يضم الإدارة العامة للمؤسسة وإدارة القسم الفرنسي ومنه تبث هيئة الإذاعة الكندية برامجها الإذاعية والتلفزيونية بالفرنسية والإنكليزية ومختلف خدماتها ومنها راديو كندا الدولي.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.