يسعى الادعاء العام في قضية عائلة شفيع ، من أصل أفغاني، أمام محكمة تورونتو إلى دحض الحجة التي قدمها الإبن، حامد شفيع، للمطالبة بإعادة المحاكمة لكونه كان قاصرا عندما اعتبر مذنبا مع والديه عام 2012 في قتل شقيقاته الثلاث وزوجة والده السابقة غرقا في كينغستون أونتاريو.
ويعتبر محمد شافيا وزوجته توبة وابنهما حامد الذين أدينوا بارتكاب جريمة شرف أنهم ضحية سلسلة من الأخطاء القضائية.
واعتبرت المدعية العامة أن المعلومات الواردة في ملفات الولادة الجديدة التي وجدت في أفغانستان وقدمها حامد أمام المحكمة، ليست موثوقة وأضافت، "حتى لو أن السفارة الأفغانية في كندا صادقت عليها فالحكومة الأفغانية لا تعترف بصدقيتها" . وقالت المدعية العامة : "إذا كان حامد قد ولد في كانون الثاني – ديسمبر عام 1991، فمن غير المعقول أن تكون شقيقته ولدت في تشرين أول –أكتوبر من العام نفسه".
واعتبرت أنه حتى لو أن محكمة الاستئناف في أونتاريو اعترفت بصحة شهادة الولادة الجديدة التي قدمها حامد، فهذا لا يعني أن يكون للعائلة الحق في إعادة المحاكمة. وجل ما يمكن فعله هو تخفيف الحكم بحق حامد.
يذكر أن محمد شفيع وزوجته ونجله صدر بحقهم حكم بالسجن المؤبد غير قابل للمراجعة وإطلاق سراح مشروط قبل خمسة وعشرين عاما.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.