أعرب رئيس الحكومة الكندية الأسبق برايان مالروني عن سروره بأن يكون رئيس الحكومة الكندية الحالي جوستان ترودو مدعواً من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى عشاء دولة في البيت الأبيض غداً الثلاثاء.
ويرى مالروني، الذي كان رئيساً لحكومة المحافظين في أوتاوا بين عاميْ 1984 و1993، أن بإمكان العلاقات الشخصية بين الرئيس الأميركي ورئيس الحكومة الكندي أن تشكل أساساً لاتفاقات هامة.
ويضيف مالروني أن صداقته مع الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان ساهمت بشكل كبير في التوصل إلى اتفاقات بين بلديهما في مجالات التبادل التجاري الحر والأمطار الحمضية والسيادة في المنطقة القطبية الشمالية.
ويتضمن جدول أعمال اللقاء بين أوباما وترودو التوقف عند العلاقات التجارية بين بلديهما واتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ وموضوع الأمن على الحدود الأميركية الكندية وشؤون البيئة.
وتزامن وجود كل من مالروني وريغان في السلطة في أوتاوا وواشنطن على التوالي زهاء خمس سنوات، لكن فترة تزامن وجود ترودو وأوباما في السلطة ستكون أقصر بكثير. فترودو وصل إلى السلطة في أوتاوا على رأس حكومته الليبرالية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، فيما تنتهي ولاية أوباما الثانية والأخيرة في كانون الثاني (يناير) 2017.
(وكالة الصحافة الكندية)






لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.